ماهو الحل … وكيف اواجه تبلد المشاعر من زوجتي

ماهو الحل … وكيف اواجه تبلد المشاعر من زوجتي
https://wp.me/pd67Z9-W4lZ
الزيارات: 3631
التعليقات: 0

الإستشارة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا (ع _س )
متزوج منذ سنتين ورزقت بأول مولود لي بعد سنه من الزواج ممازاد حياتي بهجة وسعادة اكثر،
حياتي الزوجية ولله الحمد هادئه لا يوجد بها اي مشاكل عدا الإختلافات اليوميه التي توجد في كل بيت بين اي زوجين وسرعان ماتختفي تلك الإختلافات وتتلاشي وكأن شيء لم يكن بعودة البسمة والسكنية الي بيتنا.
ولكن مااشكوا منه هو إختلاف الإهتمامات والبرود والتبلد في الحوار من قبل زوحتي لأي موضوع اريد النقاش فيه، فأنا نشيط ومتحمس واحب النقاش وتبادل اطراف الحديث مع شريكة حياتي واريدها تشاركني كل المواضيع التي تستهويني ،وحينما أعود من عملي إلى المنزل بكل شوق ولهفة لا أجد ذلك الشوق والترحيب من قبل زوجتي، على العكس مني تماما ، انا دائما من يبادر ويعبر عن شوقة ولهفته، لأقابل ذلك الشوق ببرود ولا مبالاة وكاني لم أخرج من الببت او اذهب للعمل، بعد يوم طويل من الجهد والعمل اعود إلى عش الزوجية متلهف لسماع كلمات تزيل ذلك التعب وتخفف من ضغوط العمل مثل (يعطيك العافية – كيف كان يومك_اشتقت لك ) لكن للأسف الصمت وتبلد المشاعر يكون ردة فعلها دائما ، بادرت كثيرا لاحتواءها وكسر حاجز الخجل كوننا بالسنوات الأولى من الزواج لأسألها هل اشتقتي لي حبيبتي ترد بكل برود واختصاااار شديد( نعم) دون كلمات حب او دلع ، وحتى على مستوى النقاش في العمل أو البزنس اكون متحمس كثيرا كي تشاركني جزء من اهتماماتي واخذ رأييها بماسوف اقدم علية من أفكار وكلي حماس لاجدها ترد بكل برود افعل ماتراه مناسب ، احيانا يغضبني برودها وردات افعالها وعدم اهتمامها بي لكني اتمالك نفسي واكظم غيضي، وانظر للجانب الآخر من اهتمامها بالمنزل وبطفلنا الأول وأمور الحياة، ف اغفل ولا التفت للجانب الآخر جانب المشاعر والاهتمام ،
ارجوا منكم ان تنصحوني ماذا افعل وكيف اواجه تبلد المشاعر من زوجتي .
ودمتم بخير

حل الإستشارة؛

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الكريم.
في البداية تتعدد المشاكل بين الزوجين في السنة الأولى من الزواج، نظراً لإختلاف الشخصية والطباع، فمع انتهاء شهر العسل تنتهي فترة المجاملات، وتبدأ الزوجة الاقتراب من زوجها وكذلك هو، فيكتشف كل منهما انطباعات مختلفة صعب التكيف معها.
وتعد السنة الأولى من الزواج من أصعب الفترات في الحياة الزوجية، وقد تؤثر على الصحة النفسية للزوجة، نتيجة الخلافات والمشكلات التي تحدث في بداية الحياة الزوجية، لكنها أمور بسيطة يمكن معالجتها بسهولة، من خلال النصائح التي سوف اقدمها لك،
أسباب الخلافات والمشاكل كثيرة ولكن لن نخوض بها، بما انك حددت نقطت الخلاف التي تزعجك من الطرف الآخر.
هناك مشكلة يجهلها الكثير في مجتمعنا العربي للأسف، وهي مفهوم الإنقياد والطاعة العمياء من احد الطرفين وهذا خطأ، فكل واحد من الزوجين أتى من بيئة مختلفة وحياة أخرى تربى في بيت آخر يحمل عادات مختلفة وسلوكيات واطباع مختلفة تماما عن ماتربى او اعتاد علية الطرف الآخر، وهنا يحصل الصدام بين الطرفين.
فالزوج يرى أن تتبعة الزوجه في افكارة واطباعة وسلوكياته ، كذلك الزوجه تريد من زوجها يعامها نفس المعاملة التى كانت تحضى بها داخل اسرتها، هنا يحدث الصدام الأول يريد الثاني يتصرف كما يحب والثاني ايضا يريد مايهواه ويناسبة هو فقط،
يفترض أن يصل الطرفين الي نقطة المتصف يلتقيان في الوسط بقليل من التنازلات والتضحيات وكثير من التفهم واحترام شخصية الطرف الآخر دون الغاء اوتبعية لها، لكن للاسف كل الزوجين يريد أن يطيعة الآخر ويفعل ما يريد ويجري خلف اهتماماته ومايحب دون مراعاة مشاعر واهتمامات الطرف الآخر،
عزيزي(ع_س)
الزواج هو سنة الحياة ونصف الدين وعندما يتزوج الشاب يكون بذلك عف نفسة وغريزتة العاطفية بحب زوجته له وحبه لها وتبادل المشاعر وكلمات الحب والغزل التي يحتاجها الصغير والكبير.
قال تعالى : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا )
وانت من حقك أن تجد ذلك كله داخل عش الزوجية من شريكة حياتك الحب الاهتمام الغزل كلها تغذي المشاعر وتجعل الحياة تستمر ف بدون اهتمام ومشاعر تكون الحياة كئيبة وممله.، ف الحياة الزوجيةكالنبات، دائماً ما يحتاج إلى الماء لتبقى الورود على قيد الحياة، ولبقاء الحب والحفاظ علية يجب على كل طرف محاولة إسعاد الطرف الآخر وفهمه، وللتغلب على هذا المفهموم السيطرة والإنقياد .
لذلك عليك ان تخبر زوجتك باحتياجك لتلك العبارات كأي رجل، وأن كلام الحب منها يسعدك كثيرا ويجعل يومك اجمل، وأنك تستمد الطاقة والقوة من خلال اهتمامها بك وبتغذية مشاعرك بقليل من الغزل.

هذا بالنسية للمشاعر ،
اما فيما يخص النقاش واحاديث العمل ، فهي مجبرة ان تهتم بك وتهتم بمايخصك انت وحدك ، ف لا داعي لاقحامها بمشاكل العمل وحوار البزنس الذي ربما لايستهويها ويزعجها كثرت الكلام والنقاش في أمور لا تحبها زوجتك فلا تثقل عليها واحترم ميولها ورغباتها،
بما انك أسلفت بجوانبها الأخرى الإيجابية واهتمامها بواجباتها الأسرية وبطفلكم وهو الأهم ، فغير ذلك يظل إختلاف طفيف وليس خلاف،
ربما تكون هناك خطوة لم تقوموا بها في بداية الزواج، ولكن لابأس ان تكون تلك الخطوة الان فالوقت لم يفت،
عليك الجلوس معها أولا والإستماع إلى رغباتها وميولها وماتحب وماتكرة ؛ ايضا باهتماماتك وميولك ومايزعجك ومايسعدك، واذا كانت بعض المواضيع التي تطرحها لاتستهويها او تزعجها خصوصا بتكرارك لتلك الأحاديث.
والأهم هو إبقاء النقاش والحوار داخل إطار المنزل دون أن تخرج أسراره إلى خارج سور منزل الزوجية.
ولك سيدي بعض النصائح لك ولزوجتك هي مفاتيح لتجنب مشاكل السنة الزوجية الأولى بعون الله.

أولا:*(التفاهم)
على المرأة والرجل التحدث بوضوح مع بعضهما وحل المشكلة بالتفاهم والهدوء دون اللجوء إلى العصبية.
*ثانيا :(الإعتذار)
من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى عدم حل المشكلة هي الاعتذار، فكلا الزوجين يلجأ إلى التكبر وعدم التنازل، لكن يجب على الزوجين الاعتذار وقبول الاعتذار؛ من كلى الطرفين حتى تنتهي المشكلة.
* ثالثا : (الهدوء)
على الزوجين أخذ فترة للراحة بعد حدوث المشكلة؛ حتى يستطيع كل منهما التفكير في المشكلة والتفكير في طريقة حلها دون رفع الصوت و تقليل الإحترام للطرف الآخر.
وفقك الله اخي العزيز
اسال الله لك الراحه والسكينة والسعادة الزوجبة الدائمه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعليقات (٠) اضف تعليق

اضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*