أطلقت شركة هيتشز آند غليتشز الرائدة في قطاع خدمات صيانة المنازل وفق أفضل معايير التكنولوجيا والاستدامة ومقرها دبي والتي تشكل جزءاً من مجموعة فارنك، مبادرة قائمة على جمع البطاريات وإعادة تدويرها مخصصة لعملائها المقيمين، الذين لديهم عقود صيانة حالية مع الشركة، وذلك بمناسبة احتفالها باليوم العالمي للبيئة، الذي يصادف الجمعة 5 يونيو.
تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المستهلكين ليكونوا أكثر صداقةً مع البيئة، وذلك من خلال تسليم البطاريات المستعملة التي بحوزتهم إلى هيتشز أند غليتشز كي تعيد تدويرها.
ولدعم عملائها، سيجمع فنيّو الصيانة في هيتشز أند غليتشز “البطاريات القلوية” و”بطاريات ليثيوم أيون” و”النيكل-الكادميوم”، التي تعد أكثر أنواع البطاريات المرمية في النفايات المنزلية.
بهذه المناسبة، قال كيلفن فارغيز مدير شركة هيتشز أند غليتشز: “سنوفر لعملائنا حاويات مخصصة، كي يتمكنوا من وضع البطاريات الصغيرة المستخدمة بداخلها، ثم سيتم جمعها خلال زيارتنا القادمة حسبما هو مجدول.
“بعد ذلك، سيتم تسليمها إلى شركائنا في هذه المبادرة في شركة “إنفايرو سيرف”، التي تعد واحدة من أكبر شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستقوم بدورها بإعادة تدوير البطاريات وانتشالها من مكب النفايات”.
وأضاف فارغيز: “على الرغم من وجود عدة مبادرات لجمع البطاريات وإعادة تدويرها، والتي تبنتها بعض المنظمات والمؤسسات التجارية، إلا أن تدوير البطاريات من النفايات المنزلية العادية لا يزال يمثل تحدياً كبيراً في دبي.
“هذا وتعتزم شركة هيتشز أند غليتشز عبر هذا المشروع، إلى سد هذه الفجوة من خلال إدارة هذه النفايات الخطرة، ودعم عملائها وتشجيعهم ليكونوا أكثر صداقةً مع البيئة”.
تحتوي البطاريات على مواد كيماوية سامة مثل الكادميوم والرصاص والليثيوم وحمض الكبريتيك “الأسيد”. وإذا انتهى الأمر بالبطاريات في مكب النفايات، فقد تتسرب هذه المواد الضارة بسهولة إلى البيئة، وتلوث معها المياه الجوفية، وتضر بالأنظمة البيئية الهشة، والأخطر من ذلك أنها قد تشق طريقها إلى السلسلة الغذائية.
وأكمل فارغيز قائلاً: “تتماشى هذه المبادرة بشكلٍ خاص هذا العام، مع العنوان الرئيسي لليوم العالمي للبيئة 2020 وهو “التنوع البيولوجي”.
بشكلٍ عام، يولّد إعادة تدوير البطاريات فوائد جمّة تتمثل في توفير الموارد الطبيعية والطاقة، تقليل نسب التلوث وحجم النفايات، وبالطبع خفض انبعاثات الكربون.
واختتم مدير شركة هيتشز أند غليتشز بالقول: “عادةً ما تولد البطاريات المعاد تدويرها انبعاثات كربون أقل بنسبة 10 إلى 20% تقريباً من البطاريات الجديدة، وهو أمر مهم للغاية عند التفكير في ملايين البطاريات التي يتخلص منها المستهلكون في دبي كل عام”.
