نداء لوزير التعليم ان تبقى ٣٠% من المقاصف تشغل من قبل مواطنات سعوديات كما كان سابقا لان ذلك ساعد في تمكين الكثير منهن من لم تجد فرصة للتوظيف بايجاد دخل للاسرة.
ومن منطلقه نستثمر الملاحظات بإيصال الصوت كما وصلنا عدد من المطالبات من المواطنات مشغلات المقاصف في مدارس البنات في منطقة الرياض بعد انهاء التعامل مع المشغلات من المواطنات من الاسر المنتجة بعد اعادة تنظيم العمل من خلال توحيد اجراءات تشغيل المقاصف وفق لما ذكر في لائحة الاشتراطات الصحية ..
حيث افادو انه انه يعتبر للكثير منهم مصدر دخلهم الوحيد وأنها باب رزق لهم حيث تم الاستغناء عنهم بشكل كامل ومفاجيء
حيث يواجهنّ ظروف الحياة الصعبة وقساوتها ويتحملن مسئولية إعالة أسرهن بأبسط إمكانياتهن .
وبعد استطلاع راي بعض مديرات المدارس وجدنا الكثير يرغب بتشغيله مقصف المدرسة من قبل مواطنات سعوديات لحرصهن على التقيد بالاشتراطات وتوفير وجبات صحية طازجة يوميا، و المواطنات اللاتي شغلن المقاصف تميزن باهتمامهن بالشروط الصحية ولديهن شهادات شكر من المدارس والبعض من المواطنات وفرنا وجبات خاصة لمريضات السكر وحساسية القمح في مقصف المدرسة.
صحيفة الساحات العربية وقفت على بعض الحالات واخذت بعض التصاريح حيث تحدثت في البداية احد المستثمرات واكدت انه بالرغم من الدخل ليس بالعالي الا انه يعتبر مصدر دخل لابناءئي ومن خلاله اسدد الكهرب والنقل لابناءي في الجامعة وقالت احدى المتعهدات كنت متحمله كثير من الديون ومصاريف اسرتي بعد مااستلمت احد المقاصف ولله الحمد تقلصت ديوني وتمتعت اسرتي بالعيش الكريم وبعد هذا القرار كمتعهدة سوف اعود الى ما كنت عليه من الضيقه الماليه.
وقالت المواطنة شيخه وهي أرمله وأم ل أيتام ان المقصف ساهم في سداد ديون متراكمه علي وأعانتني في دفع فواتير الكهرباء وفي مصاريف اولادي الدراسيه باختصار الان سوف اعود لاواجه صعوبات جديدة وتحدثت مواطنة متعهدة تشغيل مقصف من ٧سنين حيث اكدت ان دخل المقصف ساعد في مصروف البيت وطالبت الوزاره اعادة النظر في امرنا ومراعاة ظروفنا لانه مصدر رزقنا الوحيد بعد الله
