قال وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، إنهم يعملون على مشروع خصخصة الأندية على أن تظهر الخطوات خلال العام المقبل.
وأضاف وزير الرياضة ، في حوار مع الإعلامي خالد العليان: “نسير في مشروع الخصخصة وإن شاء الله ستسمعون عن نتائج قريبة ولكن أردنا أن ننتهي من المنظومة بشكل متكامل ليكون المشروع ناجحًا وخلال العام القادم سيكون هناك خطوات في هذاالأمر”.
وتطرق الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لمشروع أكاديمية مهد، قائلاً: “تهتم بالأطفال من عمر 6:12 سنة لذا هناك وقت حتى نجد هؤلاء الأطفال يمثلون منتخبات المملكة وبدأنا بكرة القدم ثم غيرها من الرياضات، ونعمل بشكل مستمر لثقل المواهب للمستقبل ومن الصعب التنبؤ بنجاح الطفل في المستقبل ولكن المعطيات موجود كبنية تحتية وكادر فني وإداري لتأهيل الأطفال لتمثيل المملكة”
وردّ وزير الرياضة على إشادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بقوله: “نستمد الشغف من سمو سيدي، فهو شغوف بتطوير كل ما يخص المملكة ونجاحها في كافة المجالات وتكون في الصدارة والشغف انعكس بارتفاع عدد الاتحادات إلى 97 اتحاد ولجنة والوسط الرياضي مليء بالشغف”، قبل أن يتطرق لممارسته الرياضة بقوله: “أحاول على قدر المستطاع ممارسة الرياضة مثل الجري والتمارين الأولية التي يمكن ممارستها في المجلس أو الغرفة، والجري وركوب الدراجة أكثر رياضتين أمارسهما الآن لأنهما تهتمان باللباقة وتساعدان في النوم والتركيز وأيام الدوام الطويلة، وأحاول على حسب استطاعتي أعطي مساحة في يومي للرياضة وهناك أيام لا أمارس الرياضة بسبب الضغط والسفر وغيرها”.
وشدد الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على رغبة المملكة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبيرة ولعل آخرها فورمولا 1، مضيفًا: “وكذلك استضافة السوبر الإيطالي والإسباني فالمملكة من ناحية الإمكانات تستطيع استضافة كأس العالم بجانب شغف السعوديين بكرة القدم ولكن أمامنا الآن أن نفوز باستضافة كأس آسيا 2027 فهي الخطوة الأولى لاستضافة المحافل الدولية، ففزنا بالكأس 3 مرات ولكن لم نستضفها”، قبل أن يرد على عدد المنشآت الجاهزة لاستضافة كأس العالم بقوله: “منشآت استاد الملك فهد ويحتاج لبعض التطوير لاستضافة كأس العالم وكذلك استاد الجوهرة فهناك متطلبات لاستضافة كأس العالم منها أن تستضيف الملاعب 40 ألف مشجع و60 ألفا بدور نصف النهائي و80 ألفا في دور النهائي ولا يوجد لدينا ملاعب تستضيف 80 ألف مشجع وقدمنا الملف لاستضافة كأس آسيا وهو الأساس لتمهيد الطريق لأي محفل آخر كأس عالم أو أولمبياد”.
وأتم وزير الرياضة تصريحاته بقوله: “الظاهرة رونالدو البرازيلي بالنسبة لي أفضل لاعب كرة في العالم؛ فكنت أستمتع بمشاهدة هذا اللاعب وأعتقد أنه لم يحصل على حقه كلاعب للإصابات الكثيرة التي تعرض لها في الركبة وغيرها ولو لم يصب بها لأدى بشكل كبير وحتى اليوم حين أشاهد مقاطع له تجذب انتباهي بشكل كبير، وهذا لا يعني أن اللاعبيين الآخرين ليسوا على المستوى الفني الكبير ولكن هو من شدني”.